ولفت إلى أنه هناك حاجة إلى توسيع نطاق الحاجات الإنسانية الأساسية لتشمل بالإضافة إلى النازحين المجتمعات المضيفة لهم.

وأضاف الحريري في مؤتمر صحفي مشترك مع ميركل: "ناقشت مع السيدة المستشارة ميركل الدور المساعد الذي يمكن لألمانيا أن تلعبه خصوصاً في مساعدة لبنان في تنفيذ الأولويات التي طرحتها الحكومة اللبنانية في مؤتمر بروكسيل 2، من خلال دعم مشروع استهداف الفقر في لبنان ودعم تنفيذ الإطار الاستراتيجي الوطني للتعليم والتدريب المهني والتقني".

وأكد الحريري أن الحل الدائم والوحيد للنازحين السوريين هو العودة الآمنة إلى بلدهم، مشدداً على التزام الحكومة كل الإصلاحات في مؤتمر سيدر، وتشكيل لجنة متابعة مع اللجنة الدولية.

ولفت الحريري إلى أنه تم البحث في أوضاع المنطقة، حيث أكد التزام لبنان بالقرار 1701، موضحاً أن "القوى السياسية في لبنان تجمع على استقرار لبنان والتزام سياسة النأي بالنفس، وهي سياسة ستستكملها الحكومة المقبلة، كما التمسك بمبادرة السلام العربية وبالقدس عاصمة لفلسطين".

بدورها، قالت المستشارة الألمانية: "إن هدفنا تعزيز العلاقات الإقتصادية بين لبنان وألمانيا"، مشيرةً إلى أن "مؤتمر سيدر يقدّم أرضية مهمّة لهذا التعاون ويجب الإيفاء بالإصلاحات الموعودة، وألمانيا ستساعد على تنفيذ الوعود المقدّمة تجاه لبنان وملتزمون كلّ ما تمّ الإتفاق عليه في سيدر".

وأكدت ميركل أن "ألمانيا التزمت دعم لبنان ومساعدته ونريد أن نساعد في الوصول إلى حل سياسي في سوريا لتأمين عودة النازحين".